طريقة استخراج الرخام و الجرانيت و مقارنة بينهما

يستخرج الرخام و الجرانيت من المحاجر بطريقتين :

• النسف : و ذلك عن طريق أستخدام المتفجرات لعمل فتحه في الجبل تسمح بدخول المعدات و الأوناش ليبدأ العمل من خلالها وغالبا تستخدم هذه الطريقة في محاجر الجرانيت لأنها صلبه جدا وتحتاج إلي قوه كبيره للحفر .
• الماكينات :عن طريق ماكينات متخصصه في جرف ونشر الرخام و الجرانيت إما رأسيا أو أفقيا .

يتم نقل الرخام و الجرانيت علي هيئه بلوكات من المحاجر إلي المصنع . يتم وضع بلوكات الرخام أو الجرانيت علي المنشار ليتم تقطيعها إلي طولات تتراوح أبعادها من 2.5*2.5 وتزن حتي 30إلي 40 طن وتأخذ هذه المرحلة من 4 إلي 6 ساعات في الرخام ومن 2 إلي 3 أيام في حاله الجرانيت .

ويوجد أكثر من نوع من المناشير :

• المناشير العادية :يتم ضغط الماء باستمرار حتي يقلل من الحرارة الناتجة عن عمليه التقطيع ويتم تكرير المادة الناتجة من المنشار و إعادة أستخدامها مره أخري وتكون نشاره الحديد هي العامل الأساسي في التقطيع .
• ألإيطاليا بلوك :يستخدم لتقطيع المقاسات الثابتة مثل 30*30 و 40*40 وعاده ما يستخدم في تقطيع الدرج حيث يكون أوفر في التكلفة ويستخدم بلوكات صغيره نسبيا ويوفر 50% من عمليه الجلي .
• مناشير خطوط الإنتاج الأتوماتيك : يتم تقطيع البلوك رأسيا 40 سم ثم عرضيا ليتم فصل الطاولات وتوضع الطاولات في ماكينة الجلي الأوتوماتيكي . ويتم أيضا تقطيع البلوكات إلي ألواح حسب الطلب ليتم بيعها , ثم يتم شحنها وتوصيلها إلي أي مكان .

أماكن تواجد الرخام و الجرانيت في مصر :منطقه الزعفرانة ,منطقه أدفو في المنيا , منطقه وادي المياه في أدفو ,سيناء و وادي هريف بمحافظه السويس , جبل الجلالة بالسويس , جبل ثليمات بالبحر الأحمر , محافظه الوادي الجديد .

• الرخام :

هو حجر رسوبي صلب يستخرج من الجبال الصخرية , مساميته يعتبر مسامي ونافذ للسوائل لأن حبيباته متباعده ,متوسط في صلابته , مقاومته متوسطه في البري والتأكل ,أشكاله وألوانه متعدده وجذابه من حيث التقسيمات والعروق ,السعر يعتمد علي التقسيمات والعروق و المقاومة , يجوز تلميعه وجليه في المصنع أو في الموقع بعد التركيب .

• 

  الجرانيت :

هو حجر طبيعي ناري صلب يستخرج من الجبال الصخرية ,يعتبر غير مسامي لأن حبيباته متقاربه جدا وكثيفه نسبيا ,عالي الصلابة ,مقاومه عاليه للبري والتأكل , يعتمد علي الجودة و الصلابة ,يتم جليه مره ولحده في الورشة أو المصنع .
يستخدم الرخام في المباني و تكسيتها ,يستخدم في الأثاث فس الطاولات وفي المطابخ ,أعمال الزينة و الزخرفة ,أعمال حمامات السباحة .
يستخدم الجرانيت أيضا في الواجهات أيضا والمباني و تكسيتها , في أعمال السكك الحديدية (تستخدم في ارضيه القطارات  لصلادتها ) .

مقارنة بسيطة بين السيراميك و البورسلين

أولا : البورسلين:

هو ماده مصنعه تدخل في صناعه الأرضيات بالشكل الخارجي شبيه جدا بالسيراميك لكنه يختلف بالصناعة , البورسلين يتكون من طبقه واحده سميكه تقاوم الحرارة والوزن والخدش غير قابل لامتصاص الألوان  والبقع كأنواع الرخام لمعانه دائم ولا يتطلب الجلي والتلميع بعد التركيب وتتنوع أشكاله وأحجامه منه ما يشبه الرخام ومنه ما يشبه الجرانيت وهناك أنواع منه بشكل السيراميك وما يميزه هو تعدد الخيارات و اختلاف أشكاله وأنواعه .
الطريقة الثانية في الصناعة (التزجيج ) وهي نفس طرقه تزجيج السيراميك وهي طريقه للبورسلين الذي به قشره علويه والبقيه من البورسلين أيضا ولكن بلون أخر وهنا لو تم كشط الطبقة العلوية من البلاطة يظهر تحتها جسم البلاطة وقد يكون بلون أخر ولو كان من البورسلين وهذا النوع يكون شبيها للسيراميك وهو من الطرق الدخيلة علي صناعه البورسلين والتي تم انتشارها لتخفيض أسعاره

• أنواع البورسلين :

1. نوع مطفي وهو النوع المنتشر والذي لا يتم وضع به أي إضافات بعد الصناعة .
2. نوع لامع ويتم التلميع بطريقتين الطريقة الأولي (الجلي ) ويتم فيها جلي البلاط المطفي بواسطه ديسكات صنفره مع الماء ويخرج بعدها لامعا وبراقا وبه تظهر البلاطة بكافه عروقها وألوانها تماما مثل الرخام و الجرانيت

ثانيا : السيراميك :

المواد الأساسية المستخدمة في صناعه السيراميك الرمل , الفلسبار , الطين الأسود , الطين الأبيض الكاولين , بالإضافة إلي هيدروكسيد صوديوم ,سيليكات صوديوم , كربونات كالسيوم , مواد ملونه , مواد رابطه .
السيراميك له أشكال كثيره وله كثير من الألوان وأحجامه عاده ما تكون صغيره ونري منه أشكال كالجرانيت والرخام ولكن عند رؤيته من الجانب يتبين أنه قطعتين ليسوا قطعه واحده .يختلف سيراميك الأرضيات عن الحوائط ويختلف في نسب مواد الخلط .
الموزايك يفضله البعض للحمامات وخاصه في الجدران والبعض يختارونه كنوع من بلاط الزينه علي أماكن محدده في المنزل و الآن مع أنواع السيراميك الموزايك كل قطعه مكونه من عده قطع غير متلاصقه عند التركيب ويكون شكلها كالفسيفساء .
يراعي عند اختيار الأرضيات جيده حتي لا تتعرض للتلف السريع .وحاليا اصبح من الصعب التفريق بين السيراميك و البورسلين أو حتي الجرانيت والرخام من النظرة الأولي .

يفضل البورسلين عن السيراميك لمقاومه البري وهو من طبقه واحده عكس السيراميك ذو طبقتين المينا والفخار ؛ البورسلين يخلو من الطبقة الفخارية فهو عباره عن طبقه كامله من البورسلين وأيضا يتميز بأنه شديد الصلابة بعكس السيراميك  ؛ يوجد أيضا بورسلين بشكل أرضيات الباركيه .

صناعة الزجاج

الزجاج هو ماده لا بلوريه صلبه عند درجه الحرارة المنخفضة و سائله عند درجه الحرارة العالية .

لمحة تاريخه عن صناعة الزجاج :

بداية أكتشاف الزجاج كان هناك مجموعه من البحارة علي شاطئ يوجد به رمال تحتوي علي رمال السيليكا وعندما أشعلوا النار فيها وجدوا سائلا شفاف لامع وكانت هذه هي البداية لاكتشاف الزجاج .
يعتبر الخزف المزخرف من أقدم أنواع الزجاج التي تم تصنيعها وكان يشكل من انصهار أسطح حبيبات الرمل مع البوتاس الكاوي وكان يستخدم لصناعه الخرز والحليات الصغيرة في العصور القديمة ظهرت أول أوعيه من الزجاج في عصر الرومان فقد تمكنوا من صب زجاج النوافذ لكن من دون أن يكون بالصفاء الكافي ولم يكن يزد استخدامه عن دخول الضوء فقط وكان يصب علي هيئه لوح مسطح وربما أجريت عليه عمليه درفله وهو ساخن وهي عمليه تجعله أرق سمكا وعلي الرغم من وجود الزجاج في عدد من الكنائس القديمة التي يرجع تاريخها إلي القرن السابع إلا أن الألواح المتسعة من الزجاج لم تصبح شائعه إلا في القرن السابع عشر.
يتم أنتاج الزجاج من صب لوح من الزجاج ثم درفلته وصقله أو نفخ كره من الزجاج ثم التدوير في حركه مغزليه علي طرف قضيب مع إسنادها علي سطح أملس بارد حتي تتشكل علي هيئه قرص أو اسطوانه أما في صناعه الأكواب يتم إدخالها داخل قالب وتدويرها فيه فتأخذ شكل القالب ثم تبرد وبعد إزاله الطرف يصبح الكوب جاهزا .

هناك عده طرق لتصنيع الزجاج :

• طريقه بيترسبرج : تعتمد علي سحب شريطا رأسيا من الزجاج في فرن الزجاج بواسطه درافيل من الأسبستوس وتدار بالمحركات نقوم بمسك الشريط من طرفه العلوي بمجرد وصوله إلي درجه بروده جيده وتسمح عمليه التلدين بتبريد الزجاج ببطء بمعدل محدد ويعد التبريد ببطء أمرا ضروريا لتجنب الإجهادات الناشئة عن التبريد السطحي السريع ويتميز الزجاج الناتج بشفافيته وسطوحه المصقولة الصلبة مع وجود بعض التشوه أو العيوب .
• طريقه الطفو :منذ ظهور عمليه الطفو علي يد شركه (بيلكنجتون ) البريطانية عام 1959 أصبحت هي الطريقة الأساسية في صناعه الزجاج  المسطح وكان يتعين عليهم قبل ذلك صب أي لوح مسطح من الزجاج ثم درفلته وصقله للتخلص من الاعوجاج وعد الاستواء وتعتمد هذه الطريقة علي تحريك شريط من الزجاج بعرض يصل إلي 33 متر إلي خارج فرن الصهر ثم تعويمه علي سطح حمام أو مغطس من مصهور القصدير ويحتفظ بالشريط في جو يتم التحكم في تركيبه الكيميائي عند درجه حراره مرتفعه لمده زمنيه كافيه لاستواء المواضع غير المنتظمة ويتميز السطح بالاستواء التام ويجري تبريد الشريط مع تحركه عبر حمام القصدير المنصهر حتي تتصلد السطوح بدرجه كافيه لإمرار الشريط عبر مرحله التبليد دون أن تترك الدرفله علامات أو ندبات علي السطح السفلي للشريط ويتميز الزجاج الناتج بهذه الطريقة بانتظام سمكه ولمعان سطحه دون الحاجة إلي تجليخه .

وقد برع المسلمون في العصور الوسطي في صناعه الزجاج ولقد طوروها وذلك بعدما تعلموها من فتوحات البلاد مثل مصر والشام والعراق وإيران وكان ذلك لحاجتهم إلي الأواني الزجاجية المستخدمة في العطور والعقاقير والإنارة والشرب وغيرها . وقد عرف المسلمون بزخرفه الزجاج منها الضغط علي الأواني وهي لينه أو لصق حامل من الزجاج الذي لا يزال لينا وربما يكون ملونا ولقد صنع المسلمون العديد من الأواني الزجاجية فوصلتنا هذه المجموعة المختلفة للأشكال التي ترجع إلي القرن الثاني أو الثالث الهجري وخصوصا في العصور العباسية وأيضا  العصر الفاطمي والعصر المملوكي وقد برعو أيضا في صنع المشكاوات وذلك لإضاءة المساجد والمنازل وخلافه .
وقد برعوا أيضا في زخرفه النوافذ وبرعوا في صناعه الزجاج العشق من الجص , وتمر بعده مراحل بداية من رسم الوحدات الزخرفية علي الجص ثم التفريغ أو التخريم لهذه الوحدات المراد تعشيقها ثم يتم تركيب القطع الزجاجية المختلفة الأحجام والألوان من الخلف وتثبت بالجص السائل . و ما زالت هذه الطريقة المتوارثة من المسلمين متبعه حتي الآن فهي تكون متنوعه كثيرا في الأشكال وتشع ضوءا يبعث البهجة والإبهار .كما استخدمتها الكنائس في مصر أيضا للتزين وصناعه النوافذ كما استخدم الزجاج في عمل الفسيفساء ويظهر ذلك جليا في الجامع الأموي في دمشق التي تضم زخارفه مناظر زخرفيه بديعه وتعتبر أقدم فسيفساء زجاجيه إسلاميه بعد قبه الصخرة .

الدهانات

الدهان أو الطلاء هو سائل يتم تكسيه الأسطح به عن طريق الفرشاة أو البخ  حتى يجف و يتحول من سائل إلى صلب  و تكون سماكته ( عشرات ) من الميكرومتر و الغرض من الطلاء  هو الحماية و التزيين .

نستعرض أولا كيفية تجهيز الأسطح لبدء العمل :

• إذا كان السطح المطلوب دهانه خشب يجب أولا تنظيف السطح وإذا كان هناك مسامير في السطح يجب أولا سنكبتها أي جعلها مساويه للسطح ثم صنفرة السطح نفسه ويراعي أن تكون في اتجاه السمرة (ألياف الخشب) ويجب دهانه بماده السلاقون ويكون لونها أحمر فاتح للحماية من العوامل الجوية .
• أما إذا كان السطح المراد دهانه حديد إذا كان علي سطح الحديد ماده مؤكسده لا يتم الدهان عليها يتم الصنفرة أولا (صنفرة حدادي أو صنفرة خشابي) وإذا كانت المادة متغلغله في الحديد يجب غسلها بالنفط أولا و يجب و ضع ماده واقيه وهي البرايمر ولونه أحمر غامق للحماية من الصدأ .
• أما بالنسبة للحوائط هناك نوعان من الحوائط حوائط أسمنتيه وحوائط مصيص أو جبس نقوم بعمل تجليخ للحوائط و فائدته يقوم بتثبيت حبيبات الرمل وشد مسامات الحوائط حتي لا يتساقط الرمل عند الدهان أو عند وضع المعجون عليه للحوائط الأسمنتية مكون من (ماء +غراء+زيت+نفط) أما الحوائط المصيص مكون من (زيت+نفط ) فقط .

المرحلة النهائية في دهان الأسطح :

•  دهان البلاستيك : يجب أولا عمل سكينه معجون أولي ثم الصنفرة بطريقه دائريه حتي يصبح السطح متساوي ويتم استخدام معجون بلاستيكي بطانه بلاستيك عباره عن بلاستيك + ماء بنسبه 1:1  ويشرب المعجون البطانه و يجمد علي الحائط و بالتالي تظهر العيوب ثم يتم علاجها ثم يتم التلقيط للأجزاء التي بها عيوب التي ظهرت بعد البطانه .
• دهان الزيت : يتم تجليخ السطح و وضع سكينه معجون أولي و صنفرة السطح أما البطانه وتسقي المعجون فتعطيه صلابة وتتكون من ( سيليتون + نفط + زيت + زنك ) ثم التلقيط بنفس المعجون ثم عمل دهان + لاكيه , يتم ترك مده تقريبا يوم بين كل وش معجون والأخر .

• دهان بلاستيك وتأسيس زيت ( معاً ) : التجليخ بعده وش أول معجون ومن ثم الصنفرة و وضع لاكيه ومن ثم صنفرة الوش ومن ثم بطانه من ( السيليتون + النفط ) ومن بعدها التلقيط بمعجون بلاستيك ويكون الوش الأول بلاستيك .
  

  ---

أنواع الفرش المستخدمة في الدهان :

• أولا شروط أختيار فرش الدهانات :

يجب أن تكون الفرشاة مصنوعه من الشعر ذات أطوال مختلفه وأن يكون الشعر الأطول هو الأكثر عددا في الفرشاة ويكون الشعر صلدا ويكون شعر الفرشاة في القاعدة من المطاط المفلكن ( الطبيعي ) أو بأي ماده لاصقه وأن تكون المسافة بين كل شعره والأخري متساويه وأن يكون الشعر منتظما بحيث يسمح بانتشار الدهان بين الشعيرات وأن تكون الفرشاة نظيفه قبيل الاستعمال ويكون شعر الفرشاة مرن بحيث أن عند الضغط عليه يكون هناك مقاومه وعند رفع الضغط يعود الشعر إلي مكانه الأصلي .

• أنواع الفرش المستخدمة في الدهان :

1 - فرش البويات المائية : تستخدم في جميع أنواع البويات المائية و في الأعمال التي نحتاج فيها لفرش كبيره وعرضها من 12.5 سم إلي 20 سم وشعرها خشن وطويل جدا ويتميز بالصلادة العالية مع القوام المرن .
2 - فرش الحائط : تستخدم للمساحات كبيره داخليا وخارجيا وعرضها من 7.5 سم إلي 16 سم .
3 - فرش التشطيب للزوايا : تستخدم للوصول للزوايا عند الأركان في الأسقف وعرض الفرشة من 2.5 سم إلي 5 سم وطول الشعر من 4 سم إلي 7.5 سم.
3 - فرش الورنيش : تصنع من شعر الخنزير الصيني وعرشها من 5 سم إلي 7.5 سم وطول الشعر من 7.5 سم إلي 9 سم ولها شكلين مسطح و مدبب.

4 - فرش السلك : يصنع السلك من الصلب ويكون في مجموعات دائريه مثبته في قاعده من الخشب الصلب وتستخدم في تنظيف المصيص والأرضيات و في إزاله الصدأ والقشور من فوق أسطح المعادن بدلا من الصنفرة .
5 - الرول : تستخدم في الأسطح العالية و الكبيرة وتستخدم في المناطق التي يصعب الوصول إليها وموفره أيضا للوقت والمجهود لأنها تغطي مساحات كبيره في وقت قصير .

أنواع الأخشاب

الخشب عباره عن ماده مسامية قابله لامتصاص الرطوبة وهو ماده قابله للتشكل ويستجيب أي أنه يستجيب للمؤثرات الخارجية ويتكون الخشب أساسا من السيليلوز بنسبه 40-50% والنصف سيليلوز بنسبه 20-30%وترتبطان مع بعضهما البعض بماده الخشبين بنسبه 30% وهو النسيج الخشبي للنباتات ويعتبر المصدر الرئيسي هو الأشجار وتعبر حلقات الأشجار عن عمرها وتزداد الحلقة سنويا وكلما ضاقت الحلقة يدل هذا أن الشجرة في هذه الفترة تعرضت للجفاف وسنذكر بعض من أنواع الأخشاب

1- خشب الزان :  
عندما نذهب لشراء الأثاث معظم البائعين يقولوا لنا أنه خشب زان ولكن إذا كان هذا الأثاث مستورد فإنه لا يكون زان أما لو كان محليا يمكن أن يكون زان ويستخدم في صناعه الأبواب والمكاتب وأفضل أخشاب الزان هو الخشب الروماني .
2- خشب الماهوجني : 
يشبه إلي حد كبير الخشب الزان ولكن لونه يميل إلي الاحمرار غالبا يستخدم في صناعه كرانيش الأبواب ويكون مصدره أفريقي أو أمريكي والأفريقي أفضل خصوصا بالنسبة لدول الخليج لدرجات الحرارة العالية بها .
3- خشب الصنوبر :
مصدره الولايات المتحدة نظرا لوجود غابات الصنوبر بها وجوده هذا الخشب عاليه جدا .
4- خشب الواوا :
مصدره من الصين أو أندونيسيا وهو من الأخشاب السيئة نظرا لضعف مقاومته وتعفنه بسرعه
5 - خشب ( MDF ) :

وهو عباره عن خشب مصنع من نشاره الخشب ومواد كيميائيه كبست بمكابس حراريه لتعطينا شكل اللوح الخشبية ومعظم أراء الناس أن هذا الخشب سيء ولا يتحمل ولكن علي العكس أذا تم تصنيعه بطريقه صحيحه فأنه يكون جيد جدا ويتحمل الرطوبة والتعفن وقد يفوق سعره أحيانا الخشب الطبيعي ويتميز هذا النوع بسهوله تنفيذه .
6- خشب السويدي :
وهو من الأخشاب الطبيعية الرخيصة إلا إنه يتم استخدامه بشكل كبير في البناء والديكورات وذلك لجماليه هذا الخشب من حيث تشكيلاته وعروقه فهو يعطي التشكيل الطبيعي للخشب ومصدره روسيا وتركيا.

أنواع طوب المباني

يعتبر الطوب من المواد الأساسية في البناء فهو دعامه البناء يرص الطوب بطريقه معينه ويتم لصقه باستخدام الأسمنت ولا يستخدم الأسمنت كما هو ولكن يتم خلطه بالماء والرمل بنسب معينه ( المونة ) حتي يستخدم في لصق الطوب ببعضه البعض يتم التأكد من رص الطوب بطريقه صحيحه باستخدام ميزان الطوب ويتميز الطوب بسهوله ألتصاقه بالأسمنت وأيضا مقاومته للحريق ويوجد عده أنواع للطوب

1-  الطوب الأسمنتي :

• الطوب البلدي أو المصمت وهو طوب لا يحتوي علي فراغات إلا فتحتان قطر كل منهما 10مم و قل استخدامه حاليا بسبب وزنه الثقيل وتكلفته العالية ويصعب إجراء التمديدات الصحية و الكهربائية من خلاله .
• الطوب المفرغ وهو طوب يحتوي علي فراغات تشكل صناعيا وهو نوعان طوب مفرغ خفيف وطوب مفرغ عادي.
• الريبس الأعصاب (طوب الأسقف ) هو طوب مفرغ ويتم صناعته بأبعاد معينه حسب الاستخدام .

2- الطوب الخفاف :
وهو طوب خفيف الوزن مقارنه بالأنواع الأخري وهو عازل جيد للحراره والصوت
يستخدم في الجدران والأسقف وهو غالي الثمن .
3- الطوب الرملي الزجاجي :
وهو طوب من اسمه مصنوع من ماده الزجاج وأما أن يكون شفاف أما أن يكون مزخرف كما أن له أبعاد مختلفه وهو قوي ومضاد للصدأ.
4- الطوب الرملي الجيري :
وهو عباره عن حجر مكون من رمل وجير وماء والجير يكون جير حي أو مطفي ورمل سيلسي متدرج وتكون الماء خاليه من الشوائب .
5- الطوب الطيني ( الطوب الأحمر ) :
وهو طوب يتم صناعته من الطين والماء ويتم تجفيفه في أفران خاصه ويجب مراعاة بعض الأشياء أن يكون خاليا من الفحم وأن تكون أبعاده منتظمه والتأكد أنه غير ماص للماء وأن يكون جافا وخالي من التسوس والنخور